فلاش ويڤ هي موجات صوتية بتردد محدد، تدخل الجسم وتمر خلاله بسرعة تفوق سرعة الصوت. حيث يتم توليد هذه الموجات بطريقة مدروسة، ويمكن أن تتفاوت في طولها، وطاقتها، وعمقها، مما يمكّن تعديلها بما يناسب الاحتياجات الطبية لكل مريض. تُنشئ الموجات الصوتية تواصلًا مع الخلايا وفيما بينها، وتحفّز نظام ترميم فعلي في النسيج. حيث يشكّل هذا التواصل الخلوي الأساس لفاعلية طبية فريدة من نوعها دون أن يتسبب بتأثيرات جانبية ذات صلة.

يمكن للعلاج بتقنية فلاش ويڤ أن يُغني عن الحاجة إلى بعض التدخلات الجراحية، كما يخفف بشكل كبير من الحاجة لتناول مسكنات الألم المزمنة وما يصاحبها من مضاعفات على الجسم.

1. آلآم أسفل الظهر والرقبة المزمنة.
2. آلآم العضلات والمفاصل الناتجة عن احتكاك (خشونة) الغضاريف.
3. الآلام الناتجة عن إلتهاب الأوتار والمرتبط بمفاصل الكتف والمرفق والورك.
4. تقوية وبناء العضلات في الحالات الناتجة عن إصابات أو كسور أو بعد العمليات الجراحية.
5. الساركوبينيا (ضمور العضلات) المرتبط بتقدم العمر. 
6. متلازمة ألم اللفافة العضلية (MS).
7. متلازمة الألم العضلي الليفي (FMS).
8. متلازمة الألم المركب (CRPS).
9. مرونة الأنسجة وتحسينها وتقوية العضلات في الرياضيين لتحسين الأداء (Stamina).

1. بناءً على التشخيص، والتقيم الدقيق، يتم تكييف ووضع خطة علاجية تتناسب مع احتياجات المريض. وقبل البدء بتطبيق العلاج على يد الطبيب/المعالِج، تُدهَن منطقة العلاج بمادة خاصة تساعد على التوصيل، لضمان انتقال تردّد الموجات الصوتية داخل الجسم، وتحفيز التواصل الخلوي.

1. تتفاوت مرّات العلاج بناءً على تشخيص حالتك. وتستغرق جلسة علاج ” فلاش ويڤ ” عادةً حوالي 15 دقيقة. ويشير الكثير من المرضى إلى تحسن ملحوظ فورًا بعد الجلسة الأولى، رُغم أنّه يوصى عادةً بإجراء ثلاث إلى خمس جلسات علاج لتحقيق الفائدة القصوى. تتراوح الفترة الزمنية الفاصلة بين الجلسات من يومين إلى عشرة أيام. 

   يقوم المعالج بعد ذلك بتوجيه الموجات الصوتية بتردد وطاقة محددتيْن على المنطقة المقررة بضغط خفيف مع التركيز على الأماكن شديدة الألم، وإعادة ذلك حتى يتم اعطاء العدد المحدد من الموجات في الجلسة.